لمرة أخرى تواجد وفد للحزب الشيوعي اليوناني يوم 8\9 إلى جانب مضربي شركة "مالاماتينا" الكبيرة لإنتاج النبيذ، الذين يواصلون نضالهم على مدى عدة أيام، حيث نقل الوفد رسالة مفادها أن الحزب الشيوعي اليوناني  سيستمر في دعم كفاحهم العادل.

هذا و يطالب المضربون بإلغاء تسريح 15 عامل وتوقيع اتفاقية عمل جماعية.

و أشار كوادر الحزب في حديثهم مع المضربين إلى ضرورة احتضان هذا النضال العادل ليكون مركزاً للتنسيق والتضامن على المستوى المحلي والقطاعي وعلى المستوى الوطني.

و كان يانِّيس بروتوليس، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني قد سجَّل بعد لقائه مع العمال المضربين، في سياق تصريح له: «إن نضال عمال شركة مالاماتينا هو نضال عادل، يجب إحقاقه، يجب أن ينتصر العمال، و أن يعود المُسرَّحون إلى وظائفهم. إنه نضال يجب أن يسنده جميع العمال، لأن المسائل التي يواجهها عمال "مالاماتينا" هي ذات المسائل التي تواجهها الطبقة العاملة بأكملها.

إنه نضال يمكن أن يكون مثالا يحتذى به، هو نضال كان عبارة عن  استمرارية لعشرات التحركات المنفذة في الأشهر والسنوات الماضية. هذا هو المنفذ، هذا هو الطريق الذي يجب على العمال مواصلته».

و كان يانِّيس فرانغيذيس رئيس نقابة العاملين في الشركة، قد نقل شُكر عاملي شركة مالاماتينا إلى الحزب الشيوعي اليوناني، الذي أظهر تضامنه الفعلي مع نضالهم منذ اللحظة الأولى.

09.09.2022