إن المحاولة التي بدأت في تشرين اﻷول\أكتوبر الماضي في البرلمان القرغيزي، من قبل 15 نائبا من ستة أحزاب ممثلة في برلمان البلاد، لإعادة اﻹعتبار لكل من لوحق من قبل السلطات السوفيتية، بمن فيهم حتى "مقاتلو الفيلق التركماني" النازي، هي غير  مقبولة على الإطلاق. إن هذا الفيلق، مثله مثل الأقسام الأخرى لقوى اﻹس إس النازية، مسؤول عن جرائم الحرب ضد الشعوب خلال الحرب العالمية الثانية ويبدو أنه قاتل في اليونان ضد الجيش الشعبي لتحرير اليونان.

إنه عمل مخزٍ، يتبع تحركات مماثلة جرت من قبل أنظمة برجوازية أخرى، مثل النصب الذي أقامته السلطات الكازاخستانية في عام 2017 في مدينة كيزيلوردا لمُنظِّر ومؤسس هذا الفيلق، القومي الكازاخستاني، مصطفى شوكاي.

يستنكر الحزب الشيوعي اليوناني هذه الإجراءات، التي تسير جنباً إلى جنب مع السعي لتبرير الفاشية، و إعادة النظر في نتائج الحرب العالمية الثانية المكتوبة بدماء الجيش الأحمر وشعب الاتحاد السوفييتي وحركات المقاومة. حيث يدعم اﻹتحاد اﻷوروبي أيضاً هذا السعي  من خلال حملته المعادية للشيوعية.

يطالب الحزب الشيوعي اليوناني بسحب فوري لهذا القانون، ويعرب عن دعمه للمنظمات السياسية والاجتماعية في قرغيزستان وبقية آسيا الوسطى، التي تعارض عملية إعادة اﻹعتبار للفيلق التركماني .

أثينا 19\12\2019                                                  المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني