روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

متضامنون مع شعب فلسطين

فلنعزز التضامن مع الشعب الفلسطيني و مع نضاله من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي! و من أجل  الفكاك الفوري لليونان من المخططات اﻷمريكية الأطلسية

 

تُقترف هذا الوقت جريمة إمبريالية أخرى في فلسطين، في قطاع غزة. حيث تواصل دولة إسرائيل وحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة في صيغة حكومة "وحدة وطنية" مجازر السنوات الماضية، وتضرب الشعب و العُزَّل والأطفال بآلتها العسكرية موقعة آلاف القتلى . وتفرض حصاراً شاملاً لحرمان السكان من الماء والغذاء والدواء والمستلزمات الطبية والكهرباء، و تُعِدُّ للتدخل البري و ارتكاب إبادة جماعية.

من المطلوب الآن! إدانة بربرية قوى الاحتلال و أن يُعرب بنحو جماهيري عن التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني المُمتحَن.

باستطاعة الطبقة العاملة والشرائح الشعبية والشباب والشابات مع نشاط الشيوعيين الطليعي أن يشقوا الطريق للحقيقة وسط عدد لا يحصى من الأكاذيب والاحتيالات المنافية للتاريخ التي تستخدم عمدا من أجل إسناد الاحتلال الإسرائيلي.

حيث تحاول آلة دعائية بائسة بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومات البرجوازية و دول "متحضرة" كما يقولون في "الغرب"، تبرئة بربرية دولة إسرائيل، وإلقاء الذنب على مقاومة الشعب الفلسطيني و على التضامن الشعبي المُعرب عنه تجاه نضاله.

إننا نناضل بحزم في هذه الظروف من أجل كسر ظلمة التضليل اﻹعلامي، و من أجل نشر مواقف الحزب الشيوعي اليوناني و مواكبة المزيد من القوى الشعبية لنضاله.

و ذلك لأن الحزب الشيوعي اليوناني، يقوم وفق معيار الصراع المشترك للشعوب بالوقوف بوضوح و مسؤولية و اتساق إلى جانب الفلسطينيين و يصارع من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، و من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، موحدة و قابلة للحياة، إلى جانب إسرائيل. على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،و من أجل عودة اللاجئين وإطلاق سراح السجناء السياسيين المحتجزين في الإسرائيلية.

و سنحقق ذلك !

وذلك بنحو هجومي فاضحين على العلن المزاعم والذرائع العديمة اﻷساس، في صدام مع الآليات الأوروأطلسية وحكومة حزب الجمهورية الجديدة و حزب سيريزا والباسوك و الزُمر اليمينية المتطرفة الفاشية، التي تناغمت مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، و وقفت بتعصب إلى جانب قوات الاحتلال، منذ بداية هذه المرحلة الجديدة من الحرب و عملية الفلسطينيين في جنوب إسرائيل.

و أكثر من ذلك بكثير، حيث تقوم الحكومة بدعم من الأحزاب الأخرى، بتوريط البلاد و التجنُد في التخطيط اﻷمريكي الأطلسي، و إتاحة قاعدة سوذا وإرسال سفينة حربية لمرافقة حاملة الطائرات الأمريكية المهرولة لدعم عدوان دولة إسرائيل على الفلسطينيين و لدعم الخطط الأمريكية العدوانية في المنطقة.

هناك مسؤوليات تتحملها جميع الحكومات تجاه تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع دولة إسرائيل، و الترويج لتخطيطات الطاقة الأوروأطلسية، داعمة إسرائيل كشريك استراتيجي في المزاحمات الجارية في المنطقة. في حين قامت حكومتا سيريزا وحزب الجمهورية الجديدة تنفيذاً لتوجيهات السفارتين الإسرائيلية والأمريكية، بتجاهُلِ القرار الذي صادق عليه البرلمان اليوناني بالإجماع عام 2015  بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، و هما مفضوحتان بنحو لا يمكن إصلاحه.

هذا و تُحاول اﻷحزاب البرجوازية و معها وسائل الإعلام و"خبراءٌ" معروفون يخرجون كل يوم من استوديوهات التضليل، شطب التاريخ ومحو كلمة "احتلال" من القاموس، محاولين بنحو استفزازي المطابقة بين مقاومة الشعب الفلسطيني و الإرهاب.

إن كافة ضروب "المنافقين والفريسيين"، الخاضعين للحق الإمبريالي، و قانون الأقوى ومصالح الطبقة البرجوازية التي يخدمونها، لم يقولوا ولو مرة واحدة هذه الأيام أن الأراضي الفلسطينية هي محتلة من قبل دولة إسرائيل، حتى أنهم حاولوا شرعنة نتائج التدخلات الإسرائيلية المسجلة على مرِّ الزمن  و نتائج حرب الأيام الستة عام 1967، والتي تعتبرها الأمم المتحدة أيضاً عديمة الشرعية.

دولة الاحتلال تقتل شعباً و تجتثُّهُ من أرضه و تسجنه

فُرض الاحتلال منذ عام 1947 إلى عام 1948 عندما تم تقسيم الأراضي الفلسطينية وإنشاء دولة إسرائيل، وهو مستمر حتى يومنا هذا، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، في ظل المزاحمة اﻹمبريالية المحتدمة من أجل السيطرة على المنطقة.

و طرد مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم. إن ذلك اجتثاث فعلي و سلبٌ  مخططٌ للأراضي و تهجير للسكان. حيث سيطرت إسرائيل على 774 بلدة وقرية فلسطينية، دُمرت منها 531  بالكامل وانتقل ما بقي إلى سيطرة دولة الاحتلال.

هذا ما يخفيه المدافعون عن الاحتلال!

إنهم يخفون أن أكثر من مئة ألف (100.000)! فلسطيني قُتلوا على يد القوات العسكرية وشبه العسكرية الإسرائيلية.

وأدت بربرية الاحتلال الإسرائيلي إلى نشوء موجات كبيرة من اللاجئين. وتشير بيانات الأمم المتحدة ذاتها إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في كانون الثاني/يناير 2020 بلغ نحو 6.3 مليون لاجئ، يعيش 30% منهم في 58 مخيماً رسمياً للاجئين مرتبطاً بـ"وكالة الغوث الدولية"، موزعين على 10 مخيمات في الأردن و9 في سوريا، 12 في لبنان، 19 في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة. حيث لا يشمل هذا العدد آلاف اللاجئين غير المسجلين.

يبحث آلاف اللاجئين كل عام عن مصيرهم تحت الشمس. حيث وصل اليونان فقط في عام 2023 ، 8820 لاجئاً وطالب لجوء كانت أغلبيتهم أي 22٪، من فلسطين، تليها جنسيات بلدان أخرى تأثرت بالحروب والتدخلات الإمبريالية، كأفغانستان وسوريا وغيرها.

إنهم يُخفون أن عدد السجناء السياسيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يقدر بأكثر من 5000، بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى مزمنين، بالإضافة إلى 1200 "أسير إداري" يقبعون في السجون دون محاكمة.

ومنذ مطلع العام 2023، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 5000 فلسطيني، من ضمنهم  أطفال و نساء.

و يُخفي المدافعون عن الاحتلال الإسرائيلي أن مساحة الأراضي الفلسطينية تتقلص عاما بعد عام، وأن 60% من مساحة الضفة الغربية هي تحت سيطرة قوات الاحتلال، و أنها محاطة بـ "جدار العار" و أن هناك تحكماً بكل مدينة وحي وقرية عبر "أحزمة أمنية" و مئات ("نقاط التفتيش")، حيث يجعل الجنود الإسرائيليون الذين يشهرون أسلحتهم حياة الفلسطينيين لا تطاق، فهم يعتقلون و يعتدون بالضرب ويقتلون حسب مزاجهم، تماماً كما قتلوا عشرات الأطفال الذين واجهوا بنقيفاتهم المحتلين المدججين بالسلاح.

يخفون أن مستوطنات بنيت و يستمرُ بناؤها على الأراضي الفلسطينية (نظام فصل عنصري- أبارتهايد) و أنها عبارة عن أدوات احتلال و قمع للشعب. و أن نحو  40% من مساحة الضفة الغربية متواجد بيد المستوطنين الذين تضاعف تعادهم سبع مرات منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 حتى الآن، أي من 115 ألفاً إلى 750 ألفاً.

و يخفون أن قطاع غزة محاصر منذ عام 2007 و أن شعبه يعاني. و هو الذي تعرَّض فقط في الفترة 2008-2022، ﻠ93 يوما من القصف الإسرائيلي القاتل بنتائج مأساوية بلغت: 4240 قتيلا و22902 جريح، بحسب المعطيات الرسمية.

مقاومة الشعب الفلسطيني

لقد تم استخدام عنوان "الشرق الأوسط يلتهب" مرات لا تحصى. إن الحرب لم تبدأ الآن، بل هي مستمرة منذ عقود و مرت بمراحل مختلفة، وطالما بقي الاحتلال، يستمر تلغيم التعايش السلمي بين الشعوب وستتشكل ظروف تصعيد و توسيع صدامات عسكرية في سياق شبكة المزاحمات الإمبريالية المحتدمة و خطط أمريكا و إسرائيل لتعزيز مصالحهما في المنطقة، مع ضحايا تتمثل في الشعب الفلسطيني والإسرائيلي والشعوب الأخرى.

وطالما بقي الاحتلال، ستتواصل مقاومة الفلسطينيين، التي هي مستمرة ومتعددة اﻷشكال في قطاع غزة والضفة الغربية، مع العديد من الفترات البارزة التي تحولت فيها المقاومة اليومية ضد المحتل إلى هَبَّة.

حدث ذلك في الانتفاضة الأولى عام 1987 التي قابلها الجيش الإسرائيلي بجرائم القتل والاعتقال الجماعي و الملاحقات وهدم المنازل، و التي استمرت حتى عشية "محادثات السلام" لتوقيع "اتفاق أوسلو" عام 1993. كما و حدث هذا أيضاً  في الانتفاضة الثانية عام 2000 والتي استمرت خمس سنوات.

إن النضال البطولي للشعب الفلسطيني يقدِّمُ رداً على مقوضيه. تُروِّجُ الآلة الدعائية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، و إلى جانبها الأحزاب البرجوازية، أن لدولة إسرائيل الحق في "الدفاع عن النفس" واستخدام أي وسيلة بربرية للحفاظ على احتلالها. و كذلك يقولون أن لأوكرانيا التي يدعمونها في حرب الناتو مع روسيا،  ذات الحق في "الدفاع عن النفس". لكن الشعب الفلسطيني الذي يئن من ممارسات دولة الاحتلال وينزف و يُسجن ليس له الحق في "الدفاع عن النفس".

إن هذه الدعاية الفاحشة لا تنطلي على شعبنا، ولهذا فهم يتهيجون كل ساعة مع بث برامج مفبركة  وتقارير مغرضة في وسائل الإعلام مستبعدين الموقف الفلسطيني، مع تنظيم حملة عربدة من الأكاذيب والأخبار المزيفة للدعاية الحربية التي تقدم على أنها حقائق، و هي التي يجري دحضها و سحبها في اليوم التالي.

إن للشعب الفلسطيني حقه غير قابل للتصرف و واجب تاريخي في المطالبة بحقوقه والكفاح من أجل العيش في وطن حر، خالٍ من الاحتلال و جيوشه، سيداً في وطنه مع صياغة الظروف لتحرره الكامل من الاستغلال الرأسمالي، حاله حال سائر الشعوب.

و مع غرقهم في مياه انحطاط الاشتراكية الديمقراطية يبحث كوادر سيريزا عن ذرائع لتخفيف الغضب الشعبي الجماهيري الناجم عن دعمهم الخسيس لقوات الاحتلال، يلجأون إلى حجج واهية. زاعمين أن النضال الجاري في قطاع غزة هو نضال حماس لا نضال الشعب الفلسطيني، و أن العملية التي جرت على الحدود مع إسرائيل هي "إرهابية".

و يمكن للمرء أن يكون له أي رأي حول طابع ومواقف حماس، ولكن وراء الاستهداف المتعمد لها هناك محاولة للتشهير بالكفاح الفلسطيني، في حين من المعروف أن وسائل العنف والإرهاب التي تستخدمها قوى الاحتلال تثير ردوداً انتقامية.

إن حماس كمنظمة إسلامية سياسية دينية برزت إلى الواجهة بعد عام 2000 وخاصة بعد عام 2007 عندما برزت في خضم التناقضات الفلسطينية البينية كقوة أولى في الانتخابات في قطاع غزة، و يعجز الذين يحاولون اليوم الاختباء خلف حماس - بغرض تبرير الاحتلال الإسرائيلي – عن تبرير الجرائم الإسرائيلية المقترفة على مر اﻷزمنة.

إنهم هم يتجنبون كما "يتجنب الشيطان البخور" أن يتموضعوا تجاه إعلان الدولة الفلسطينية الذي يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه من إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.

اتفاقيات مُبرمة تحت تهديد المسدس في رأس الشعب الفلسطيني

خلال هذه العقود، اتُّخذت العديد من القرارات في الأمم المتحدة و هي التي تنتهكها دولة إسرائيل،  بإسناد من الأمريكيين والاتحاد الأوروبي، و كانت قد ذكرت و بنحو استفزازي أن "حل الدولتين هو وهم"، لتبرير هدفها المتمثل في قيام دولة إسرائيلية "من الفرات إلى النيل".

لقد جرت العديد من التحركات بمبادرة الولايات المتحدة باسم السلام مع فرض تهديد المسدس في رأس  الشعب الفلسطيني. وزرعت آمالاً و تطلعات كاذبة كشفها الحزب الشيوعي اليوناني، الذي انتقد على سبيل المثال "اتفاقية أوسلو" عام 1993، التي  جزَّئت الأراضي الفلسطينية بنحو أبعد و استُغلَّت من قبل إسرائيل من أجل احتلال أراضٍ جديدة و إقامة مستوطنات جديدة.

و يسري ذات الأمر على المحادثات، كمثال محادثات كامب ديفيد عام 2000 وأنابوليس عام 2007، والتي تبعتها بعد ذلك الخطة الأمريكية لـ "الشرق الأوسط الجديد". بينما جرت محاولة عبر "صفقة القرن" في عهد ترامب، لوضع شاهد قبر على أي حقوق معترف بها دوليا للشعب الفلسطيني، وتعزيز تعاون الطبقة البرجوازية الإسرائيلية مع الطبقات البرجوازية لدول عربية، مما فتح الطريق لـ"اتفاقيات إبراهام" المبرمة بين دولة إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب وغيرها، و هدف ضم السعودية لها.

هدفت هذه الاتفاقيات إلى تعزيز موقع إسرائيل، باعتبارها دعامة تقليدية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، و هي مرتبطة بخطط أوسع مع المواجهة الجارية مع الصين و المعركة الجارية على حصص الأسواق في الشرق الأوسط وأوروبا، حالها حال   "الطريق الهندي" الذي يُزاحِم "طريق الحرير" الصيني.

و في الوقت نفسه، فقد أثارت هذه العملية رد فعل مبرراً لدى الشعوب العربية التي ترى أن هناك تضحية بمصالح الشعب الفلسطيني تجري  في إطار هذه العملية، ويبدو أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يُجمِّدُ التقارب العربي الإسرائيلي.

إن التطورات في المسألة الفلسطينية، كما في القبرصية، تُعلِّمُ الشعوب عدم الثقة بجميع صنوف "الضامنين" و"الحماة" الإمبرياليين، و أن تؤمِنَ بقوتها و بتطوير صراعها المستقل وفق معيار مصالحها الخاصة.

إن الوضع حرج. و من المحتمل في أي لحظة توسُّعُ العمليات العسكرية. حيث يجري سلفاً تبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع حزب الله، الذي يتخذ من لبنان قاعدته. و يتصاعد توتر علاقات إيران وسوريا مع إسرائيل، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي قبل أيام قليلة مدينة حمص السورية وقتل 100 طالب في الكلية الحربية، و قصف عن جديد مطاري دمشق وحلب، و لدى تركيا هناك تخطيطها الخاص.

هذا و يقوم الأسطول الأمريكي بدوريات في شرق المتوسط مع قوات جاهزة للحرب، في ظروف يصبح بها تشابك المزاحمات معقداً للغاية وتتصاعد بها أيضاً الحرب الإمبريالية في أوكرانيا.

إن كِلا العدوان الإسرائيلي والتطورات التي تضع المسألة الفلسطينية بين حجري رحى المزاحمات الجيوسياسية المحتدمة، يؤكدان على ضرورة تعزيز الصراع من أجل إنهاء الاحتلال.

و ذلك في مواجهة مع القوى التي تدعو الشعب إلى الاصطفاف إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي وإلى توريط البلاد بنحو أعمق في مخططات تفوح منها رائحة البارود، و في مواجهة مؤيدي الحفاظ على "مسافات متساوية" بين الجاني والضحية. إن ما هو ملحٌّ الآن هو تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني و دعم نضاله من أجل وطن حر ووقف المذبحة الإسرائيلية ودعم الصراع المناهض للحرب في جميع أنحاء المنطقة.

يورغوس مارينوس 

عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

 

20.10.2023