روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بالقرب من المزارعين المناضلين

 مع حشد الآلاف من الجرارات عند عشرات النقاط من شبكة الطرق، يكافح فقراء و متوسطو المزارعين في اليونان من أجل مستقبلهم، لمنع خرابهم النهائي. و ليستمروا في في حرث الحقول وزراعتها وإنتاج غذاء جيد ورخيص لسائر الشعب.

هذا و باشر ذيميتريس كوتسوباس، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني،  ابتداءاً من صباح يوم الخميس 8\2\2024 وحتى وقت متأخر من مسائه، بزيارة 9 نقاط على شبكة الطرق في وسط اليونان وثِساليِّا، حيث نصب المزارعون  حواجزهم على الطرق. حيث كان المزارعون في كل مكان قد أعربوا عن ترحيبهم الحار تجاه اﻷمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني.

وفي حديثه إلى المزارعين المحتشدين في المحطات العديدة لجولته، تمنى لهم العزم والصحة و خير كفاحٍ، مسجِّلاً في قوله:

«إنها نضالات عادلة، ومطالبكم عادلة وأنتم تعلمون أننا معكم منذ اللحظة الأولى عبر حضور كوادر و أعضاء الحزب الشيوعي اليوناني و نوابه في البرلمانين الأوروبي و اليوناني و المنتخبين عنه في مجالس البلديات والمقاطعات، وسنبقى هكذا حتى النهاية». كما و شدَّد الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني على أن: «وطننا يتمتع بظروف مناخية وإقليمية غنية يمكن تطويرها. و به مزارعون ذوو خبرة، وأيادٍ قوية وعقول قوية، وشباب يريدون البقاء في مكانهم ليحلوا محل الكبار ليزرعوا أراضيهم. لكي يكون متاحاً لدى الشعب كله وجود منتجات عالية الجودة ورخيصة. لكن هذا لا يحصل، لأن خطط القِلة هي مختلفة». وهنا أشار الأمين العام للحزب الشيوعي اليوناني إلى أن «المسؤولين هم كبار التجار والصناعيين والاحتكارات و كارتيلات الطاقة. هؤلاء هم المسؤولون الرئيسيون الذين يأكلون كل الثروة، ويمتصون كل الأرباح، و يأخذون أيضاً كل التمويل».

و تطرَّق ذيميتريس كوتسوباس إلى مسؤوليات جميع الأحزاب التي حكمت، والتي صوتت لصالح السياسة الزراعية المشتركة  وأشادت بالاتحاد الأوروبي، وأضاف: «لقد أثبت الاتحاد الأوروبي هو وكر كبير للذئاب، وهو عقبة أمام تنمية الإنتاج الزراعي اليوناني و المزارع اليوناني و للعاملين إجمالاً».

إضافةً إلى ذلك، سجَّل أن «المعارضة الفعلية لا تمارس في البرلمان أو البرلمان الأوروبي. إن المعارضة الفعلية تحدث هنا على الحواجز، و تُمارس في شوارع النضال. لأننا، أخيراً، نستطيع أن نعيش من دون ابتزاز التاجر، والسمسار، والصناعي. يمكن للمزارعين أن يعيشوا دون أن تُلاحقهم مصلحة الضرائب أو البنك باستمرار. يمكن للمزارعين وشعبنا أن يعيشوا دون قيود الاتحاد الأوروبي و قيود سياسته الزراعية المشتركة».

 

 

09.02.2024