تواصلُ دولة إسرائيل منذ أشهر ذبح الشعب الفلسطيني،  في قطاع غزة في المقام الأول، ولكن أيضاً في باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، مُسببة مقتل الآلاف من المدنيين والأطفال الصغار، و هي تختار تصعيدَ نشاطها القاتل و تصعيد المواجهة الحربية.

و ضمن هذا الاتجاه، شنَّت ضربة صاروخية على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً. إن هذا العمل الشنيع والمستهجن ليس من قبيل الصدفة. فهو مرتبط بتخطيط إسرائيل لتعميم المواجهة الحربية في منطقة الشرق الأوسط و الخليج ﺒ"إسنادٍ"  من "حلفائها"، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبالطبع، من حكومة حزب الجمهورية الجديدة، التي تبرزُ ﻛ "حمَّالِ أمتعة" للخطط الأوروأطلسية الإمبريالية في أوكرانيا والشرق الأوسط، بدعم من باقي الأحزاب الموالية للناتو.

و بالإضافة إلى ذلك، وُجِّه نشاطُ إسرائيل الإجرامي ضد قوافل المساعدات الإنسانية في غزة - على الرغم من ترتيباتها المبرمة مع الجيش الإسرائيلي -  مما أدى إلى مقتل 7 من العاملين لدى منظمة إنسانية ( هم مواطنون لأستراليا وفلسطين وبولندا والمملكة المتحدة وشخص واحد ذي مواطنة مزدوجة: أمريكية - كندية).

         ·            نطالب الآن الحكومة بإنهاء كل دعم تقدمه لدولة إسرائيل.

         ·            و أن تمضي قدماً في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود ما قبل عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

         ·             فكاك بلادنا من المخططات والمنظمات الإمبريالية الإجرامية.

  أثينا 2\4\2024